في 11 أكتوبر 2021، واستجابة لدعوة جلسة البرلمان العربي لدورة دبلوم منتدى المرأة العربية البرلمانية، شارك برلمان البحر الأبيض المتوسط في ندوة عبر الإنترنت للدبلوم التطبيقي لتمكين البرلمانيات العربيات. تتكون هذه الشهادة من سلسلة محاضرات يلقيها خبراء دوليون وأصحاب مصلحة.
تحدث الرئيس جينارو ميجليوري إلى برلمانيات من البرلمان العربي، حيث شارك آخر الخطوات التي اتخذها برلمان البحر الأبيض المتوسط نحو المساواة بين الجنسين بما في ذلك من خلال تعديل حديث لقوانين برلمان البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز توازن أفضل بين الجنسين داخل المنظمة. وأشار إلى أن وفود برلمان البحر الأبيض المتوسط أظهر تدريجياً على مر السنين المزيد من التوازن بين الجنسين وصل إلى 45٪ من البرلمانيات المشاركات هذا العام. كما أعلن ميجليوري عن إنشاء المنتدى البرلماني برلمان البحر الأبيض المتوسط للمرأة الذي سيتم افتتاحه رسميًا في البرتغال في يناير المقبل 2022.
خلال المناقشة، وشددت حضرة السيد/ ميجليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط على الحاجة إلى قوانين صارمة لمنع أي تصعيد إضافي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي يشمل أعمالا مثل الاعتداءات الجنسية، والزيجات المرتبة، وختان الإناث، والتعقيم القسري. وأشار حضرة السيد/ ميجليوري إلى أهمية اتفاقية اسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة، وأشاد بالمبادرات التي اتخذتها العديد من حكومات المنطقة لتطوير الخطوط الساخنة وتطبيقات الهواتف الذكية للضحايا خلال الوباء. "على الرغم من شدة أزمة COVID-19، إلا أنها لا تستطيع منع برلمان البحر الأبيض المتوسط من الوفاء بتعهده بالدفاع عن مجتمع أكثر عدلاً، حيث يتمتع الرجال والنساء بنفس الحقوق." وأوضح أيضًا أنه لا يمكن وقف اتجاه العنف عبر الإنترنت بشكل فعال إلا إذا انضم القطاعان العام والخاص إلى جهودهما في مكافحة التمييز بين الجنسين.
تربط مشاركة برلمان البحر الأبيض المتوسط في هذا الحدث سلسلة من أنشطة المنظمة التي تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. لكل من البرلمان العربي وبرلمان البحر الأبيض المتوسط أعضاء مشتركين، ووقعا اتفاقية تعاون لتعزيز التعاون في عام 2018.//