معلومات البيان رقم
09/2022
تاريخ النشر
اللجنة الدائمة الأولى
الصورة
PAM President addresses the 32nd Conference of the Arab IPU

القاهرة - 17 فبراير 2022. رئيسبرلمان البحر الأبيض المتوسط، حضرة السيد/ جينارو ميجليوري ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط الفخري حضرة السيد/ كريم درويش، شارك في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد في القاهرة، يومي 17 و 18 فبراير 2022، برئاسة سعادة السيد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. تناول المؤتمر الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة في الوطن العربي. كان الموضوع الرئيسي للمناقشة هذا العام هو التضامن العربي.

وسلط رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط في بيانه الضوء على التحديات المشتركة التي يشترك فيها برلمان البحر الأبيض المتوسط والدول الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والقضايا الأمنية، والهجرة الجماعية، وتغير المناخ، والتدهور البيئي. ودعا المشاركين إلى توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات العديدة المستمرة في المنطقة الأورومتوسطية والعالم العربي ككل. وأعرب عن مخاوفه من تصاعد العنف المتكرر بين إسرائيل وفلسطين. وتابع " كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة قبل أسبوع، الوقت ينفد، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة نحو مسار مفاوضات هادفة وإحلال سلام عادل ودائم".

كما أشار إلى القضايا الأمنية الرئيسية الأخرى في المنطقة الأورومتوسطية والخليجية، بما في ذلك الوضع في ليبيا وسوريا ولبنان والصحراء الغربية والساحل. وفي هذا الصدد، أعرب رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط عن قلقه إزاء التدهور المتفاقم للوضع الأمني في المنطقة، مع تضاعف الانقلابات والهجمات الإرهابية والضحايا الأبرياء.

وجدد حضرة السيد/ ميجليوري دعمه الكامل لمبادرة "دعوة الساحل" التي أطلقها البرلمان العربي، مشددا على أهمية التواصل مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل بشأن هذه القضية، مضيفا أن المنظمة تعتبر "مهمة للغاية بالنسبة للدول العربية ان ينضم الاتحاد البرلماني الدولي إلى هذا المسعى لأن الدور الذي تلعبه أمر بالغ الأهمية ونحن بحاجة إلى كل الجهود لتعظيم فعالية العمل ".

بعد ذلك، أعرب الرئيس ميجليوري عن مخاوف برلمان البحر الأبيض المتوسط من تهديد بالغ الأهمية يواجهه مصر، أحد الأعضاء المؤسسين في برلمان البحر الأبيض المتوسط، ألا وهو الوصول إلى مياه نهر النيل. وذكر أن " الماء عنصر أساسي في الحياة ويجب الحفاظ عليه. أود أن أذكر أنه قبل بضع سنوات ، خلال زيارة رسمية لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لواشنطن، كان الرئيس الفخري/ محمد أبو العينين أول من شارك الأمم المتحدة

والإدارة الأمريكية في هذا الموضوع الهام. يجب على جميع دول المنبع المعنية احترام الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الماضي [...] "

و انهى سعادته أن برلمان البحر الأبيض المتوسط سيواصل العمل كمنصة تفضيلية للدبلوماسية البرلمانية في المنطقة الأورومتوسطية والخليجية لتعزيز الحوار ودعم مبادرات السلام، ولهذا  ”نعتمد على الشراكة الوثيقة والدائمة مع ودعم الاتحاد البرلماني العربي.“//

Share