12-13 مارس 2024، جنيف، سويسرا – حضر برلمان البحر الأبيض المتوسط وساهم في المنتدى الإقليمي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) حول التنمية المستدامة حول "تعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في منطقة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في أوقات الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال للحلول المستدامة والمرنة والمبتكرة". ومثل الجمعية سعادة السفير جيرارد بوتمان كريمر، المراقب الدائم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لدى الأمم المتحدة في جنيف.
أتاح الحدث فرصة للجهات المعنية المتعددة من الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لتبادل وجهات النظر حول السياسات ذات الصلة والتعاون الفعال، نحو دفع التحولات الرئيسية والتعاون نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في منطقة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
وفي مداخلة سعادة السفير بوتمان كريمر خلال الجلسة الختامية للاجتماع، مسلطا الضوء على التداعيات الجيواقتصادية للصراعات والتوترات الأخيرة، مثل الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، والصراع بين إسرائيل وحماس والأزمة الناجمة عن هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في البحر الأحمر، والتي أعاقت جهود التنمية المستدامة في منطقة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة السفير بوتمان كريمر على دور برلمان البحر الأبيض المتوسط كعضو كامل العضوية في لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط (MCSD)، فضلا عن مشاركة برلمان البحر الأبيض المتوسط في المساعي التعاونية مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لا سيما في مجالات الإدارة المستدامة للغابات.
واختتم سعادة السفير بوتمان كريمر كلمته بالتذكير بالجهود المستمرة التي يبذلها برلمان البحر الأبيض المتوسط نحو تنفيذ "مجتمع الطاقة البرلماني للمنطقتين الأورومتوسطية والخليجية"، لتعزيز انتقال الطاقة والنمو الاقتصادي والازدهار في جميع أنحاء مناطق برلمان البحر الأبيض المتوسط. ستشهد المبادرة مرحلة تفعيلها في منتدى برلمان البحر الأبيض المتوسط القادم في مراكش يومي 11 و12 يوليو 2024.
من خلال المشاركة النشطة في المنتدى، يسعى برلمان البحر الأبيض المتوسط إلى المساهمة في تطوير وتنفيذ سياسات مؤثرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات الملحة التي تواجهها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا. واستشرافا للمستقبل، فإن المنظمة مستعدة لسن تدابير قوية، وستساهم في قمة المستقبل في سبتمبر 2024. //