معلومات البيان رقم
PR40/2022
تاريخ النشر
الصورة
The inauguration of the High-Level Conference “The Palermo Convention: the future of the fight against transnational organized crime”

20 يونيو 2022، نابولي - سُلط الضوء في اليوم الأول من المؤتمر رفيع المستوى "اتفاقية باليرمو: مستقبل مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية" على مقترحات ملموسة قدمتها وفود برلمانية وخبراء دوليون. يتم تنظيم هذا الحدث من قبل برلمان البحر الأبيض المتوسط بالشراكة مع منطقة كامبانيا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومؤسسة فيتوريو أوكسورسيو.

 

في حفل الافتتاح، وجه الرئيس الإيطالي، حضرة الرئيس/ سيرجيو ماتاريلا، رسالة أكد فيها على ثقته في أن مؤتمر برلمان البحر الأبيض المتوسط سيعزز التعاون المذكور في اتفاقية باليرمو.

 

شدد رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، حضرة السيد/ جينارو ميليوري، على أن الجريمة المنظمة عبر الوطنية أودت بحياة الكثيرين، وأشار إلى أن اتفاقية باليرمو بحاجة إلى التحديث. وأكد إلى أن الحدث سيساهم في آلية المراجعة لتعزيز الاتفاقية.

 

أشارت حضرة السيدة/ غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من فيينا، إلى الحاجة إلى المضي قدماً باتفاقية باليرمو لمواجهة تحديات عصرنا. وأعربت بإيجابية عن حقيقة أن مؤتمر برلمان البحر الأبيض المتوسط سيعمل على معالجة الأولويات الجديدة الناشئة ودعمت استجابة أكثر قوة للعدالة الجنائية. وسيواصل المكتب العمل مع برمانيي برلمان البحر الأبيض المتوسط لتحديد وتطوير استجابات استراتيجية جديدة في هذا الصدد.

 

ألق عمدة نابولي حضرة السيد/ غايتانو مانفريدي، وحضرة السيد/ محمد الأمين قيج، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وحضرة السيدة/ لوسيانا لامورجيز، وزيرة الداخلية الإيطالية، كلمات رئيسية. وأصروا على تأثير الجريمة المنظمة على المجتمعات، فضلاً عن التحديات الجديدة التي ظهرت، مثل الأمن السيبراني والتي تتطلب تعديل التشريعات والأدوات الجديدة في الوقت المناسب لملاحقة الأعمال الإجرامية.

 

قدم عرض لاتفاقية باليرمو وبروتوكولها تحليلاً للوضع الحالي للجريمة المنظمة، بكل جوانبها والدروس المستفادة منها فيما يتعلق بالجرائم ضد البيئة والممتلكات الثقافية وكذلك غسل الأموال. أدار حضرة السيد/ديموستينيس كريسيكوس من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الجلسة الأولى التي شارك فيها حضرة السيد/ محمد أبو العينين الرئيس الشرفي لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، مصر، وعالم الآثار الشهير حضرة السيد/ زاهي حواس، وحضرة السيد/ باسكوال فيمياني، نائب المدعي العام في محكمة النقض الإيطالية، وحضرة السيد/ ماركوس بليير، رئيس فريق العمل المالي، وحضرة السيد/ وروبرتو تارتاليا من الرئاسة الإيطالية لمجلس الوزراء.

 

 

خلال المناقشة، نوقشت القضايا المتعلقة بحماية أكثر الفئات ضعفاً، والعمل القسري، والرق، والاستغلال الجنسي، والاتجار بالأعضاء الحيوية. أدار الجلسة حضرة السيد/  بييرو دي لوكا، وألقى كلمة كلٌ من حضرة السيد/ ضرار حميد بالهول الفلاسي، الإمارات العربية المتحدة، الممثل الخاص للأمانة العامة بشأن الأطفال والنزاع المسلح، وحضرة السيد/ أندريا سالفوني من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (عن بعد)، وحضرة السيدة/ صباح جمعه عبد الواحد اللافي، ليبيا.

 

أوضح حضرة السيد/ ضرار حميد بالهول الفلاسي كيف يخدم الاتجار بالأعضاء المصالح المالية لداعش في المنطقة وسوريا على وجه الخصوص. وذكر حضرة السيد/ سالفوني أن هناك فجوة كبيرة بين عدد الجرائم الجنائية والملاحقة الفعلية للمتجرين. وتناول التحديات المتعلقة بالإفلات من العقاب وحماية الضحايا والوقاية والحاجة إلى الإرادة السياسية. وأخيراً، عرضت حضرة السيدة/ صباح جمعه عبد الواحد اللافي الجهود التشريعية الليبية لمكافحة الاتجار بالبشر.

 

وفي الختام، شدد حضرة الرئيس/ ميليوري على الدور الأساسي للبرلمانيين في إعطاء الأولوية لمكافحة الاتجار بالبشر واستغلالهم.

 

أخيرًا، ظهرت الحاجة إلى تحديث اتفاقية باليرمو. بعد عشرين عامًا من إطلاقها، تغيرت الطريقة التي تعمل بها الجريمة المنظمة، وهناك حاجة ملحة لتحديث الأنظمة التشريعية، وللحوار عبر الوطنية حول المشاكل الرئيسية وأفضل الممارسات لمواجهة هذه التحديات الجديدة.//

Share