13 ديسمبر 2021 ، شارك برلمان البحر الأبيض المتوسط في الاجتماع التنسيقي الأول لمكافحة الإرهاب بين المنظمات البرلمانية، الذي استضافه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة ، قطر. افتتح الاجتماع معالي سعادة/ حسن بن عبد الله الغانم ، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، و جمع الحدث ممثلين عن المنظمات البرلمانية من جميع أنحاء العالم لمناقشة خيارات إنشاء منصة تنسيقية للأنشطة البرلمانية بشأن مكافحة الإرهاب.
ومثل الأمين العام لبرلمان البحر الأبيض المتوسط،، المنظمة بهذه المناسبة. وأطلع المشاركين على الخطوات التي اتخذها برلمان البحر الأبيض المتوسط لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في المنطقة الأورومتوسطية والخليجية على مدى العقد ونصف العقد الماضيين. وأشار إلى أن برلمان البحر الأبيض المتوسط أصبح أول منظمة دولية تتبنى بالإجماع تعريفاً للإرهاب في عام 2008، ومنذ عام 2014، كانت المنظمة في طليعة معالجة قضية المقاتلين الإرهابيين الأجانب، سواء أثناء صعود داعش أو بعد الهزيمة العسكرية، التي تركت عشرات الآلاف من الإرهابيين الناجين وعائلاتهم رهن الاعتقال في ساحة المعركة في سوريا والعراق.
في المناقشة حول خيارات التنسيق بين المنظمات البرلمانية الدولية بشأن مكافحة الإرهاب ، اقترح الأمين العام للجمعية البرلمانية إنشاء آلية خفيفة ، والتي من شأنها أن ترى أساسًا للتناوب لكل من المنظمات البرلمانية. وسيعمل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب كأمانة إدارية لدعم هذه الرئاسة المتناوبة لتيسير عمله، وبذلك يضمن الاستمرارية والذاكرة المؤسسية. وستجتمع المجموعة مرتين في العام ، مرة في الدوحة ومرة في الدولة التي تستضيف الرئاسة الدورية. سيكون أحد الاجتماعات ذات طبيعة فنية لمزامنة جداول الأعمال والمبادرات، والثاني سيكون سياسيًا بمشاركة النواب البرلمانيين واللجان ذات الصلة. سيغطي مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جميع التكاليف المتعلقة بهذه الأحداث والأنشطة الخاصة للمجموعة. وقد قوبل الاقتراح بدعم من المنظمات البرلمانية المشاركة، وتم الاتفاق على توحيد مدخلات الاجتماع التنسيقي قبل مؤتمر المتابعة في الدوحة في يونيو، والذي من شأنه أن يضع الآلية موضع التنفيذ.//